الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالرجل المرضي في دينه وخلقه هو المطلب والمقصد للفتاة المسلمة، والناس مراتب في هذه الصفة ينبغي طلب الأكمل فالذي يليه، حتى تصل إلى مستور الحال، وهو الذي لا يعرف بفسق ظاهر، ويجوز الزواج من الفاسق وهو من يرتكب الكبائر أو يصر على الصغائر، لكن ينبغي أن لا يقبل عند وجود من هو الأمثل منه، ولعل قبوله خير من العنوسة، لاسيما وهي في هذه السن المتأخرة نسبيا، ولتحاول إصلاحه، فربما أصلحه الله على يدها.
والله أعلم