الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا ننصحك أيتها الأخت الكريمة بجملة من النصائح لعلها تنفعك في حل مشكلتك:
- حاولي الابتعاد عما يغضب زوجك، وتجنبي ما يسببه.
- إذا أردت نصحه أو مناقشته في تقصيره معك، فاختاري الوقت المناسب لذلك، وهو الوقت الذي يصفو فيه لك.
- حسن التبعل للزوج من أهم الأسباب التي تحبب الزوجة إلى زوجها وتزيل المشكلات بينهما.
- التغاضي عن الهفوات أمر مهم في الحياة الزوجية، بل إنها لا تنجح إلا به.
- لا تيأسي من صلاح حالك مع زوجك، فقد ينقلب البغض إلى حب، لا سيما مع تحسين تعاملك معه بالابتسامة اللطيفة والكلمة الطيبة والخلق الحسن، فقد قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت: 34}.
- عليك بالصبر ابتغاء مرضاة الله تعالى، فإن لك على الصبر على زوجك أجر عظيم، فقد قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر: 10}.
- إن كنت تكرهينه بسبب صفاته السيئة، فلا تهملي ما فيه من صفات حسنة، فقد قال تعالى عن كره الزوج لزوجته فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء: 19}.
نسأل الله الهداية لزوجك وأن يصلح حالك معه.
والله أعلم.