الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تخبريه بما حدث فإن الشيطان قد يقدح في ذهنه الشكوك والأوهام، ولا تذهبي إلى الطبيبة لأمرين: الأول: أن في ذلك كشفاً للعورة المغلظة بدون ضرورة. الثاني: أنه لا فائدة تترتب على هذا الذهاب، بل سيجلب لك القلق النفسي وسيكدر صفو حياتك. وليس سكوتك غشا، فإذا حدث الزواج وسألك زوجك عن سبب زوال البكارة على افتراض زوالها، فيمكنك حينئذ مصارحته، وانظري تتميماً للجواب الفتوى رقم: 13932، والفتوى رقم: 8417.