الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أيتها الأخت الكريمة أن تبيني لأهلك ولمن سيكون مشتركا معك في العرس حرمة الموسيقى، ويمكن أن تعرضي عليهم الفتاوى التالية برقم: 54439، ورقم: 60890، ورقم: 22389. وحسن ظننا بهم أنهم لن يخالفوا كتاب الله تعالى فيقعوا في سخطه، ولن يخالفوا سنة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فيقعوا في مشاقته، ولن يخالفوا إجماع علماء أمة الإسلام، ولكن اعرضي ذلك برفق ولين، وأكثري من الدعاء لعل الله تعالى أن يصلح الحال، فإن أصروا على رأيهم فإن استطعت أن تجعلي حفلة عرسك منفصلة عنهم وجب عليك، وإن لم تستطيعي فلا مانع من الانصياع والقبول بالحال، ثم إذا فعلوا ذلك وأنت جالسة فإن استطعت الانصراف إلى مكان آخر أو التشاغل بأمر آخر ونحو ذلك تعين عليك فعله تخفيفا للمفسدة.
والله أعلم.