الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أجمع أهل العلم على أن من أنكر وجوب الصلاة فهو كافر خارج من ملة الإسلام ولو صلى، لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة، وقد يوجد من الناس من ينكرها، فالقول بأنه لا يوجد غير صحيح، وأما من تركها كسلا وتهاونا فقد اختلفوا في تكفيره وعقوبته، فذهب أكثرهم إلى عدم كفره وحملوا الأحاديث التي حكمت بكفره على الكفر الأصغر، وأطلقت عليه للترهيب من ترك الصلاة، ولأنه قد وردت نصوص أخرى تدل على عدم تكفيره، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 6061 فارجع إليها
والله أعلم.