الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الرجل يريد الزواج وهو صادق في ذلك فلا مانع على أن يتم ذلك وفق الشريعة بأركان عقد النكاح المعروفة من ولي وشهود ونحو ذلك مما هو مذكور في الفتوى رقم: 7704، وليس ذلك من الخيانة لصديقتك، وتكون المحادثة بينك وبينه بقدر ما يتضح لك مراده من الاتصال، واتقي الله تعالى واحذري أن يجرك الشيطان إلى ما لا يرضي الله تعالى، وفقك الله وأخذ بناصيتك إلى البر والتقوى، ودلك على رضاه وجنبك سخطه، ونسأل الله أن ييسر لك الزوج الصالح.
والله أعلم.