الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث الأول رواه أحمد والطبراني في الكبير، والدارمي والبيهقي، ومداره على ابن لهيعة، وفيه كلام مشهور، ولهذا ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب، ورواه الحاكم من طريق زبان وهو ضعيف أيضا.
والحديث الثاني رواه الترمذي وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهذا إعلال منه للحديث، لهذا ضعفه الألباني، وأخرجه أحمد والدارمي وغيرهم كلهم رووه من طريق خالد بن طهمان أبي العلاء الخفاف وهو ضعيف. قال ابن معين: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يُقرُّ به. اهـ.
وراجعي الفتوى رقم: 14073.
ولمعرفة أقسام الشهداء راجعي الفتوى رقم: 34588.
والله أعلم.