الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تسمع النداء وقد يترتب على خروجك ضرر معتبر شرعاً كالفصل من الوظيفة مع الاحتياج لها، فلا مانع من الصلاة داخل القاعة جماعة صحبة زميلك والطلاب الموجودين هناك مع المحافظة على أدائها في أول الوقت حفاظاً على الأجر المترتب على ذلك، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود: قلت: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. وهذا لفظ البخاري. وراجع للفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21009، 33509، 25877.
والله أعلم.