الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نعثر على ما يفيد صحة نسبة هذا اللفظ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إنه لا مانع من الدعاء به لأن الدعاء يجوز بغير المأثور إذا لم يكن فيه محظور شرعي، ويدل لذلك تلبية الصحابة بألفاظ غير تلبية النبي صلى الله عليه وسلم، فكان منهم من يقول لبيك ذا المعارج. ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الدعاء بالمأثور أفضل. وراجعي موضوع أسباب قبول الدعاء في العرض الموضوعي ضمن فتاوى الأذكار والأدعية، فستجدين فيه ما هو أفضل من هذا الدعاء.
والله أعلم.