الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالقنوت في صلاة الفجر سنة عند المالكية والشافعية، واستحب الشافعية أن يصلي ويسلم فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، وصرحوا بأن من تركه أو بعضه عمداً أو سهواً أنه يسن له سجود السهو.
وعليه، فلا يجب على المأموم، ولا على الإمام الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في القنوت.
والله أعلم.