الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان التكلم مقتصرا على الحاجة ولم يكن فيه خضوع بالقول وكان كل من الشاب والفتاة ملتزما بالآداب الشرعية في غض البصر والحجاب ولم تحصل خلوة وكانت الفتنة مأمونة فلا مانع شرعا من التكلم مع النساء قدر الحاجة وأخذ ما يحتاج إليه كل منهما من الآخر.
والأفضل للمسلم أن يبتعد عن الحديث مع النساء وخاصة إذا كان يستطيع الحصول على المذكرات من غيرهن.
ولمزيد من التفصيل والأدلة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8890.
والله أعلم.