الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم تكن السرقة ناتجة عن تفريط في الحراسة فليس لك عند هذه القرية السياحية شيء، اللهم إلا أن يعطوك شيئاً على سبيل الهبة.
وأما إن كانت السرقة ناتجة عن تفريط منهم فيلزمهم دفع قيمة ما سرق منك، وقد سئل شيخ الإسلام: عن جمّال ربط جماله في الربيع ولكل مكان خفراء، ثم سرق من الجمال جمل ولم يكن أحد من الخفراء بائناً فهل يلزمه شيء أم لا؟ فأجاب: الحمد لله إذا كانوا مستأجرين على حفظهم فعليهم الضمان بما تلف بتفريطهم. انتهى.
والله أعلم.