الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد رغب في إفطار الصائم بقوله كما في الترمذي وابن ماجه: من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً.
قال في تحفة الأحوذي شارح جامع الترمذي المعنى: أي من أطعم صائماً عند إفطاره. انتهى، والمعنى واضح والأجر واحد، سواء أعطاه طعاماً أفطر عليه، أو دعاه إلى بيته أو مكان آخر ففطره.
والله أعلم.