الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما ينفق في طاعة الله الأجر فيه على قدر النفقة، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرك على قدر نصبك. وفي رواية عند البخاري: على قدر نفقتك أو نصبك. ورواه الحاكم والدارقطني وأبو عوانة بسند صححه الألباني بلفظ: إنما أجرك في عمرتك على قدر نفقتك. قال العيني: ومعناه أن الثواب والفضل في العبادة يكثر بكثرة النصب والنفقة. انتهى، وقد بينا شروط وجوب الحج على الأعمى في الفتوى رقم: 46530 فلتراجع وما أنفقه الأعمى في الحج فإن أجره على قدر نفقته.
والله أعلم.