الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هناك وقت لصلاة الجماعة تصبح بعده الصلاة فردية، بل كل وقت الصلاة أوله وأوسطه وآخره وقت للجماعة، إلا أن الصلاة في أول وقتها أفضل، لما ورد في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
قال الحافظ في الفتح: قال ابن بطال: فيه أن البدار إلى الصلاة في أول وقتها أفضل من التراخي فيه. انتهى، ولمعرفة حكم تأخير الصلاة إلى آخر الوقت لإدراك الجماعة فنحيلك على الفتوى رقم: 23055، ولمعرفة مواقيت الصلاة التي حددها الشارع يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 4538.
والله أعلم.