الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تبطل صلاة الإمام المذكور ولا المأمومين خلفه بسبب السلام الذي ذكرت، وإن كان الأفضل والأكمل استعمال صيغة السلام الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعن وائل بن حجر قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله . رواه أبو داود في سننه وصححه الألباني وكذلك رواه النسائي في سننه من حديث عبد الله بن مسعود وصححه الألباني أيضا.
وينبغي نصح الإمام المذكور حتى يتعرف على هذه السنة ويواظب عليها فإن هذا من النصيحة وقد قال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة.
ولمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 4161.
والله أعلم.