الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يجزيك خيراً على حرصك على دينك، وعلى معرفةالحق.
وبخصوص زوجك هذا، فإن كان تاركاً للصلاة كلية أي أنه لا يصلي أصلاً فهو كافر على الراجح من أقوال أهل العلم، فلا يحل لك الاستمرار معه، بل الواجب عليك مفارقته وعدم تمكينه من نفسك، وراجعي الفتوى رقم: 17277.
وإن كان يصلي أحياناً ويترك الصلاة أحياناً، فليس بكافر على الراجح، وبناءً على ذلك، فأنت حينئذ في عصمته، وعليك بالصبر على ما يصدر عنه من سوء خلق، ولتبذلي له النصح والتوجيه وسائر وسائل صلاحه ومن أهم ذلك أن تجتهدي في الدعاء له، وأن تستعيني في سبيل إصلاحه بمن ترجين أن يكون لقوله تأثيراً عليه، وراجعي لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 44620.
ولا خير في الطلاق ما دامت عنه مندوحة.
والله أعلم.