الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت المعاملات مشروعة، فلا حرج في الانتفاع بما يأتي من هدايا بسببها، فإذا جمعت نقاطا، فلا حرج عليك في أخذها، والانتفاع بها، وتحويلها لمال.
وأما مسألة دولاب الحظ: فالظاهر جوازها إن كنت لا تدفع شيئا، لأن الأصل جواز ما سلم المشارك فيه من احتمال الغرم، والغنم، وأما إن كنت تدفع شيئا، وستغنم، أو تخسر بعد ذلك، فتحرم الأموال المستفادة من ذلك، لأن العملية تدخل في القمار المحرم، وراجع الفتاوى: 1265470
والله أعلم.