الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الدعاء يعزى في بعض المواقع الإلكترونية لعلي ولم نر له سندا ولم نجده معزوا لكتاب من كتب أهل السنة؛ إلا أنه أجاز العلماء الدعاء بأي لفظ، قال خليل في مختصره: ودعا بما أحب وإن لدنيا. وراجع في موضوع التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم الفتوى رقم: 11669، والفتوى رقم: 17593.
واعلم أن السجود المفرد لا يعرف في الشرع إلا في سجدتي التلاوة والشكر، ولذا فإن من تعبد بسجدة أخرى لم تثبت في الشرع فقد أحدث في الدين ولن يقبل ذلك منه؛ لما في حديث الصحيحين: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.
والله أعلم.