الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به هو الصبر والتأني والسعي في تقويم زوجتك وإصلاحها، فإن النساء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن المرأة خلقت من ضلع لن تسقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها. متفق عليه واللفظ لمسلم.
وهذا في عموم النساء ، فما بالك بالمرأة التي تعتبر حديثة عهد بإسلام فإنها تحتاج إلى تعليم وإرشاد وأخلاق حسنة من زوجها ليثبت الإيمان في قلبها، فحاول يا أخي الكريم أن تجلب لها بعض الكتيبات والأشرطة التي تعالج الأخطاء التي تقع فيها، واعلم أن القلوب بيد الله عز وجل، فرب كلمة أو موقف تغير حياتها وتغرس في قلبها محبتك ومحبة البقاء معك، لاسيما وهي الآن حامل فربما لو وضعت شعرت بأهمية الاجتماع لتربية الطفل، ونوصيك باحتساب الأجر في إمساكها حفاظاً على إسلامها، وتحسين خلقك معها بقدر الاستطاعة، وحاول أن تتجنب ما يؤدي إلى الخلاف بينكما، نسأل الله عز وجل أن يصلح شأنكما.
والله أعلم.