الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم حديثا في ما اطلعنا عليه من كتب السنة والحديث ينهى عن استدبار القبلة في المسجد، بل دل الدليل على جواز استدبار الكعبة في المجلس.
ففي صحيح مسلم في حديث الإسراء والمعراج: قال صلى الله عليه وسلم: فإذا أنا بإبراهيم صلى الله عليه وسلم مسندا ظهره إلى البيت المعمور.
قال النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم عند شرحه لهذه القطعة من الحديث قال: قال القاضي رحمه الله: يستدل به على جواز الاستناد إلى القبلة وتحويل الظهر إليها.
والله أعلم.