الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلمي -هداك الله- أن ترك الصلاة عمدًا ذنب عظيم، وإثم جسيم، أعظم من الزنى، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس.
فالواجب عليك البدار بالتوبة النصوح، وأن تحافظي على صلاتك، ولا تضيعي شيئًا منها؛ لئلا تتعرضي لغضب الله، ووعيده الشديد.
وانظري لبيان خطر ترك الصلاة الفتوى: 130853.
وأما ما سألتِ عنه، فما دامت الصفرة دائمة؛ فإن حيضك هو مدة الدم المعروف، فإذا انقطع الدم الأحمر، ورأيت الصفرة وجب عليك أن تغتسلي، ثم أنت في بقية الشهر مستحاضة، تتوضئين لكل صلاة بعد دخول الوقت، وتصلين بوضوئك الفرض وما شئت من النوافل.
وانظري لبيان ما تفعله المستحاضة الفتوى: 156433.
والله أعلم.