الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العاميّ يجوز له تقليد من شاء من مذاهب أهل العلم المعتبرة، ولا يجب عليه تقليد مذهب بعينه، كما تقدم في الفتوى: 303040.
وبناء على ما سبق، فلا إثم عليك في تقليد مذهب المالكية القائلين بطهارة بدن الكلب، وريقه، ودمعه، ونحوها، كما سبق بيانه في الفتوى: 189649 وهي بعنوان: حكم تقليد مذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب.
أما فضلات الكلب كبوله، ورجيعه: فإنها نجسة عند المالكية، كما هو الحكم عند غيرهم، وانظري التفصيل في الفتوى: 443311.
والله أعلم.