الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نفتي به: أن عليك قضاء هذه الأيام فقط، ولا تلزمك كفارة وهذا هو مذهب الجمهور، أي: أن الكفرة لا تلزم إلا بالفطر بالجماع خاصة. ويسعك العمل بهذا القول -وإن خالف مذهب بلدك-، ما دمت تثق بمن يفتي به. وانظر الفتوى: 111609.
وإذا جهلت عدد ما يلزمك من أيام أو صلوات، فإنك تعمل بالتحري، فتقضي ما يحصل لك به اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك؛ لأن هذا هو ما تقدر عليه، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
ولا يلزمك القضاء من حين البلوغ، وإنما يلزمك فقط قضاء ما أفسدت صومه، وما تركته من الصلوات.
ولمزيد فائدة راجع الفتوى: 458002 ولبيان كيفية القضاء انظر الفتوى: 70806.
والله أعلم.