الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتلاوة القرآن فيها من الخير والفضل ما لا يعرف قدره إلا الله. روى البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعما طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها.
وأما ما سألت عنه بخصوص سورة يس، فقد وردت آثار في فضلها وتيسيرها للأمور، ولكن لا يصح رفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضها موقوفات على الصحابة بأسانيد حسنة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 31391.
والله أعلم.