الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت لم تكذب على صديقك ولم تغرَّه، فلا حرج عليك. ومثل هذا الفرق اليسير في السعر بين الهاتفين لا يستلزم الغبن.
وقد يكون صديقك فضَّل لونا، أو شكلا معينا، أو ميزة خاصة في هاتفك جعلته يرغب فيه ويفضله على هاتفه وإن كان أغلى منه ثمنا.
والحال كما قال أبو فراس الحمداني:
.................... وللناس فيما يعشقون مذاهب.
والله أعلم.