الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فلم نعثر من وجه صحيح مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم على ما يثبت نوع لسان أهل الجنة هل هو عربي أم لا؟ وغاية ما وقفنا عليه في هذا الباب آثار تنسب إلى بعض الصحابة والتابعين ومن بعدهم، منها ما ذكره ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى في سورة الشعراء: بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ {الشعراء:195}، قال: واللسان يوم القيامة بالسريانية، فمن دخل الجنة تكلم بالعربية، رواه ابن أبي حاتم. اهـ.
ومنها ما ذكره ابن القيم في كتابه حادي الأرواح فقال: روى داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: لسان أهل الجنة عربي. وقال عقيل: قال الزهري: لسان أهل الجنة عربي. اهـ.
والله أعلم.