الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن لنا ظواهر الأحوال، ولا دخل لنا بالباطن، ولا بما لعله كان.
فمن كان يظهر الكفر، ولم يعرف منه خلافه، ومات عليه؛ فإننا نعامله معاملة الكفار؛ فيدفن معهم، ولا يصلَّى عليه، ولا يُدعَى له بالرحمة، ولا يرثه قرابته المسلمون، وتجري عليه كل أحكام الكفار، ولا نقول: لعله أسلم.
والله أعلم.