الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك الزواج من الأقارب، أو من الأباعد، وإن ثبت علميا ما ذكرت من كون الزواج من الأباعد تقل معه نسبة العدوى، فهو أولى من الزواج من الأقارب، إلا أن تعارض ذلك مصلحة راجحة.
علما بأن البرص من الأمراض التي توجب الخيار، فيلزمك إخبار من تريد الزواج منها، ولا يجوز لك كتمان ذلك عنها. وراجع الفتوى: 19935.
والله أعلم.