الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التصدق على من فاته فضل الجماعة بالصلاة معه أمر حسن، وقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم كما روى الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رجلاً دخل المسجد وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام رجل من القوم فصلى معه.
ثم إذا صليت معه فسلم بسلامه، ولا مانع من كون صلاتك وتراً فإن معاذا رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم، وفي رواية أنها المغرب، وراجع ذلك في الفتوى رقم: 32434.
والله أعلم.