الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولًا أن مجرد سماعك بهذا، لا يكفي لإلصاق مثل تلك التّهم بهذا الإمام، بل لا بد من قيام البينات القطعية بتلفّظه بهذا اللفظ المنكر.
فإن ثبت يقينًا كونه قال هذا الكلام، فهو على خطر عظيم؛ فإن الاستخفاف بعذاب النار ضلال مبين، وصاحبه على شفا هلكة -والعياذ بالله-، وانظر الفتوى: 336181.
فعليكم أن تناصحوه، وتبينوا له خطر ما فعل، فإن تاب، فالحمد لله.
والله أعلم.