الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسجود لغير الله لا بقصد العبادة معصية، عند كثير من أهل العلم، وانظر الفتوى: 371683.
وعليه؛ فما وقع منك ليس شركًا، لكنه معصية.
وما دمت قد تبت؛ فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وحتى لو ارتكب الشخص عملًا كفريًّا ثم تاب؛ فإن الله يتوب عليه، كما قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ {الأنفال:38}.
وأما الآية التي ذكرتها، فهي في مَن مات مُصِرًّا على الشرك، غير تائب منه.
والله أعلم.