الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس من حقّ أمّ زوجتك منعها من الرجوع إليك؛ ما دمت تريد الإصلاح والمعاشرة بالمعروف.
ونصيحتنا لك؛ أن تستعين بالله تعالى، وتوسِّط بعض الصالحين، ممن ترى لهم وجاهة عند أهل زوجتك؛ ليصلحوا بينكما.
وإلى أن ترجع زوجتك، فعليك أن تستعف، وتصبر، وتشغل نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك.
وللفائدة راجع الفتوى: 276214.
والله أعلم.