الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نرى وجهًا لإيجاب دفع هذا المبلغ على زميل زوجك.
ومجرد عدم رّده على المكالمة، لا يوجب الضمان، حتى ولو رأى المكالمة، أو سمع تنبيهها، فما بالك إذا لم ير، ولم يسمع؟!
ثم ما يدريك أنه كان يعرف أن حسابه على (الواتساب) مسروق.
وعلى افتراض أنه كان يعرف، فما يدريه أن مكالمة صديقه كانت لهذا الشأن.
ثم إن زوجك قد قصّر بعدم تثّبته، وانتظاره التأكّد من زميله، ومعرفة حقيقة الحال.
والله أعلم.