الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك؛ أن ترد لزوجتك دينها بمثله؛ ولا يلزمها مشاركتك في السيارة بدينها الذي عليك، وانظر الفتوى: 44793
لكن إذا رضيت زوجتك بمشاركتك في السيارة بدينها الذي عليك؛ فلا حرج في ذلك، وتصير السيارة مملوكة لكما بقدر حصة كل منكما في الثمن، فإذا تمّ بيع السيارة؛ فلزوجتك حصتها من ثمن البيع كيفما كان.
وهذه شركة ملك اختيارية؛ ليس للشريك فيها التصرف في حصة شريكه بغير إذنه، وراجع الفتوى: 119292
وإذا كانت السيارة ستسجل باسمك في الأوراق الرسمية؛ فينبغي أخذ الاحتياط لضمان حقّ الزوجة في حصتها من السيارة، ككتابة عقد بينكما وإشهاد الشهود عليه.
والله أعلم.