الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أن حكم ذلك بحسب حال التطبيق، وكيفية تأييده للشذوذ:
فإن كان يدعو، أو يعلن، أو يروّج للشذوذ، فلا يجوز دعمه بعمل حساب عليه، فضلًا عن ترشيحه للناس، ودعوتهم لاستخدامه.
وأما إذا كان هذا التأييد ما هو إلا موقف مبدئي لمصمّميه، أو مبرمجيه، دون دعاية، ولا ترويج للشذوذ، فلا يلزمك مقاطعته، وإن كان ذلك هو الأفضل، شأنه شأن التعامل مع الشركات التي يُعرَف عن مالكيها فعل المنكرات، أو انحراف الفكر والسلوك.
وانظر للفائدة الفتويين: 377299، 424831.
والله أعلم.