الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يتبين لنا أن في القول المذكور محظورا شرعيا، بل الذي يظهر أن معناه حسن، وذلك أنه يريد أن أعظم مصيبة يصاب بها الإنسان مصيبته في دينه بأن لا يكون ذاكرا لله تعالى الذي ذكره نور القلوب ودواؤها، وهذا معنى حسن جميل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت. متفق عليه من حديث أبي موسى رضي الله عنه.
والله أعلم.