الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم شرحا مكتوبا لحاشية الصفتي، والحواشي عادة لا تُشرح، وانظر حول الكتب المعتمدة في الفقه المالكي الفتوى: 280708.
وأما العقيدة الأشعرية: ففيها أخطاء ومخالفات لعقيدة أهل السنة والجماعة، فلا يسوغ اعتقاد تلك المخالفات، ومن درس عقيدة السلف، وأصبح لديه من العلم الكافي بها ما يميز به بين الحق والباطل، والخطأ والصواب؛ فلا مانع من دراسة العقيدة الأشعرية، وإلا فليس له دراستها حتى يتعلم عقيدة السلف، ويتضلع منها. وانظر الفتاوى: 233395، 274147 163555.
وراجع حول كيفية دراسة العقيدة الصحيحة الفتويين: 105929، 215983.
والله أعلم.