الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسب الله -تعالى- كفر -والعياذ بالله- فيجب على من وقع في هذا الذنب التوبة، والندم، وأن يشهد الشهادتين، ويغتسل إن كان ارتكب حال كفره ما يوجب الغسل، وانظر الفتوى: 147945.
وللتوبة شروط متى تحققت فهي توبة صحيحة مقبولة، وهي الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم معاودته، والندم على فعله.
فإن كنت قد حققت هذه الشروط؛ فأحسن ظنك بالله -تعالى- وثق بفضله، وأن توبتك مقبولة -بإذنه تعالى- وعليك أن تكثر من الطاعات، وتجتهد في فعل الحسنات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا.
والله أعلم.