الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحائض يجب عليها قضاء ما أفطرته من رمضان, ولا تجزئها الكفارة مع القدرة على القضاء، حالها كحال من أفطر لعذر، وانظري المزيد في الفتوى: 138955.
فالواجب عليك الآن قضاء جميع الأيام التي عليك من السنوات الأربع الماضية، إذا كنت ضابطة لعددها, وإلا فعليك الاحتياط في عددها حتى يغلب على ظنك براءة الذمة.
ولا تلزمك كفارة تأخير القضاء؛ لأن تأخيره كان عن جهل, ولم يكن عمدا. وراجعي الفتوى: 185691.
والله أعلم.