الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان مقصودك بتلك الكلمة أنك تلبس لباس الكفار، لا أنك تكفر الكفر الناقل عن الملة؛ فنرجو ألا تخرج من الملة بذلك.
وأما إن كان مقصودك الكفر المعلوم: فإن من أخبر عن نفسه بأنه كافر، فإنه يكون مرتدًّا بذلك، وانظر الفتوى: 278632.
وبكل حال؛ فإنك إذا تبت إلى الله تعالى؛ قبل توبتك، وأقال عثرتك، ورجعت لك أعمالك الصالحة؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وانظر الفتوى: 240739.
والله أعلم.