الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق أن بينا في فتاوى عديدة أن الراجح كون صوت المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز تحدث المرأة بحضرة أجنبي، أو سماعه لصوتها إذا توافرت بعض الضوابط، ونحيلك على بعض هذه الفتاوى وهي:
9792/
22064/
26838 ولكن مع هذا كله فلا ينبغي لأخواتك رفع أصواتهن في الحديث بحضور هذا الأجنبي، لأن هذا يتنافى مع ما ينبغي أن تكون عليه المرأة من الحشمة والحياء، وربما يكون ذلك ذريعة لافتتانه.
والله أعلم.