الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا القريب قد دفع ماله ليستثمر له في الشركة، وقد فعلت، فهذا توكيل منه لك، وقد فعلت ذلك، واستثمرت له ماله في الشركة على نحو ما طلب، فلست ضامنا لماله، وليس له استخدام وصل الأمانة لدى المحاكم، أو غيرها للضغط عليك، وأخذ شيء من مالك بالباطل؛ إذ الوكيل أمين، ولا ضمان على مؤتمن ما لم يتعد أو يفرط .
وينظر في تصرف إدارة الشركة، وهل حصل منهم تعد أو تفريط، فيضمنون، أو لا، فلا ضمان. كما بينا في الفتوى: 158273.
والله أعلم.