الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعامي يقلد من يثق به من أهل العلم، وفي علم الحديث يقلد جهابذة الحفاظ، ونقاد الحديث المهرة المعروفين بالتضلع من هذا العلم.
فما حكموا بصحته أو حسنه، فهو مقبول، وما حكموا بضعفه فهو مردود.
وليس الضعيف من السنة التي تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن جازت روايته للاستئناس، أو في المناقب والفضائل ونحوها؛ كما قرره العلماء في مواضعه.
ونختم بتحذيرك من الوساوس، وبيان أن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.