الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل المولى تبارك وتعالى لهذه الأخت الستر والعافية من كل بلاء، وأن يحفظها، وييسر لها الزوج الصالح الذي يسعدها.
ولتعلم أنها ليس عليها أن تخبر أهلها بما حدث من أمر الاغتصاب، ولا أن تخبر به من يخطبها ولو اشترط البكارة إن كان الأمر ما ذكر من أنها معرضة للقتل، إن قدر أن علم أهلها بأمر زوال بكارتها، وأنها قد تتهم في عرضها.
وسبق أن بينا أن الضرورة تبيح ترقيع البكارة، فيمكن مطالعة الفتوى: 49021.
فلا بأس بأن تقوم بعملية الترقيع، ولتقبل من يتقدم للزواج منها من الصالحين.
والله أعلم.