الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك الاستمتاع بزوجتك التي عقدت عليها، ولم تدخل بها. قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-: وهل له أن يباشرها وإن لم يحصل الدخول الرسمي؟ فلو عقد عليها ـ مثلاً ـ وهي في بيت أهلها، ولم يحصل الدخول الرسمي الذي يحتفل به الناس، فذهب إلى أهلها وباشرها جاز؛ لأنها زوجته، إلا أننا لا نحبذ أن يجامعها. انتهى من الشرح الممتع على زاد المستقنع.
وإذا منعك أهلها من الخلوة بها، أو منعتك من الاستمتاع بها، ولم تقدر على تعجيل الزفاف، فعليك أن تصبر وتستعف، وتكثر من الصوم، مع حفظ السمع والبصر.
ولمعرفة بعض الوسائل التي تعين على التغلب على الشهوة، راجع الفتويين: 36423، 23231.
وللفائدة راجع الفتوى: 186657.
والله أعلم.