الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك قضاء ما أفطرتِه من رمضان الماضي, وقضاء ما أفطرتيه من رمضان الذي قبله، ولا يسقط القضاء بسبب تأخيره، ولو لسنوات عديدة.
والأصل وجوب قضاء كل رمضان قبل أن يدخل رمضان الذي يليه، ومن أفطرت في رمضان، وأخرت القضاء بغير عذر حتى دخل رمضان التالي، فعليها مع القضاء كفارة عن كل يوم. ومن أخرت القضاء لعذر فليس عليها إلا القضاء.
وإن خفت على نفسك، أو على حملك من القضاء الآن، فلا حرج عليك في تأجيل القضاء عند القدرة، كما لا حرج عليك في إفطار رمضان المقبل أيضا بسبب الحمل إذا خفت عليه أو على نفسك.
وانظري المزيد في الفتوى: 349774، والفتوى: 339751، والفتوى: 226063، والفتوى: 400699. وهذه الأخيرة حول بيان المرض المبيح للفطر.
والله أعلم.