الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يخلفكم خيرا، وأن يجعل هذا الطفل فرطا لأبويه إلى الجنة.
وأما جواب السؤال: فالذي نراه أن غياب الأبوين عن هذا الطفل الذي لا يمكن أن يؤذي نفسه لعدم حركته، لهذه المدة القصيرة: لا تعتبر تفريطا مؤديا للوفاة، فإن تركه وحده لمثل هذه المدة يحدث وأمه معه في البيت، عند نومها، أو انشغالها بشأن البيت ونحو ذلك، كما ذكرت السائلة.
وعلى أية حال، فتقرير الطب الشرعي سيبين سبب الوفاة، وعليه يمكن أن يبنى الحكم بالتفريط أو عدمه.
والله أعلم.