الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نعثر في كتب السيرة النبوية والتراجم على ما يدل على وجود إخوة أو أخوات لرسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، بل الثابت أن والده توفي وهو -صلى الله عليه وسلم- حمل في بطن أمه.
أما أمه؛ فتوفيت وهو ابن سبع سنين، قال ابن القيم في زاد المعاد: واختلف في وفاة أبيه عبد الله هل توفي ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حَمْلُ، أو توفي بعد ولادته؟ على قولين:
أصحهما أنه توفي ورسول الله حمل.
والثاني أنه توفي بعد ولادته بسبعة أشهر، ولا خلاف أن أمه ماتت بين مكة والمدينة بالأبواء منصرفة من المدينة من زيارة أخواله، ولم يستكمل آنذاك سبع سنين. انتهى.
والله أعلم.