الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزوج إذا صبر على ما قد يصدر عن زوجته من خلق سيء فيرجى أن يكون له بذلك الأجر من الله تعالى، وقد ثبت في صحيح
مسلم عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يفرك مؤمن من مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. وليتبع في علاج هذه المرأة ما أمر الله تعالى به بشأن المرأة الناشز، وقد سبق أن بيناه في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
9904،
17322،
31060.
ثم إننا ننصح هذا الزوج بأن لا يحمله غضبه على زوجته على ألا يقوم بإيقاظها للصلاة وتوجيهها في كل ما يتعلق بأمر دينها، لأنه راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته.
والله أعلم.